قصة حب ابطالها ستة اشقاء
كتبهاfateh ostol ، في 20 أغسطس 2008 الساعة: 12:47 م
في الماضي كان هناك شيخ كبير في السن وكان له من الاولاد سته ذكور وكلهم ماتوقبل بلوغ الخامسة عشر وسبب موتهم هو تولعهم بالهوى (الحب) وكان اخر واحد فيهم هو من ذكرت قصته
حيث أنه في أحد الأيام خرج مع والدته لسوق القريه او مكان آخر وكان عمره حينذاك عشر سنوات المهم أنه رآى في الطريق بنت فاله شعرها
وعندما رآها إلتفت إلي أمه وقال من هذا ياأمي (قالت هذا الذيب واناأمك)الأم خافت عليه لأنه لم يتبق لهم إلاهو وخافت أن يتولع بالهوى ويكون مصيره حياته المهم أنه التفت إلى والدته وقال هذا البيت ردعلي أمه يقول …
أمي تحذرني تقول أحذر الذيب
والذيب مالـه قذلة(ن)هلهليـه
وعندما رجعت الأم وولدهاإلي المنزل قالت لزوجها كل ماحصل ومن خوفه عليه أخذه إلي صديق له متولع بالقنص والصيد وهي يسكن في قريه بعيده عنهم وعندما وصلوا إليه شرح الرجل لصديقه قصة أبنائه
وذهل صديقه ولم يصدق ولكنه بالنهايه اودع الرجل ولده عندصديقه ليولعه معهبالصيد لعله يتجنب ماحصل لإخوته وذهب 0وعندمرورثلاث سنوات
وهويخرج بشكل يومي مع معزبه وفي أحد الأيام وعند عوده الرجل والولد من الصيد قالت المرأه لن يخرج الولد معك الولد صباح الغد لقد اتعبته وهو مرهق وقال لا استطيع أن اتركه أخاف أن يخالط أحد أو يعلم اهل القريه عن قصته وهو وديعه عندي ولما ألحت عليه أخذعليها عهداً وقطعت علي نفسها العهد ولما خرج زوجها في الصباح إلي الصيد وطلب الرزق (أتي إلي منزله ثلاث فتيات من أجمل بنات القريه وكان يعرفن أوسمعن قصته عن طريق الزوجه التي خططت لهذا اليوم وأخذ يلعب معهن ويلهو حتى أقبل الليل خرجن قبل وصول صاحب المنزل ولماعاد سئل زوجته هل الولد بخير قالت نعم وكان واثق منها لأنه أعطته عهداً بأن لايراه أحد0عندالصباح جهزفرسه وفرس الولد ليذهبو إلي الصيدوعندما خرجواخارج القريه لم يكن الولد كعادته وكلما أبعدوا يلتفت الولد إلي الخلف حيث القريه وعندماوصلوا إلي نقطه إفتراقهم عندسفح جبل كل يذهب إلي ناحيه وقبل الغروب يكون الموعد عند نفس المكان ولما رجع الرجل لم يأتي الولد وأخذ يبحث عنه هنا وهناك ولم يجده وعند الفجر أقتفا أثره ووجده قد صعد إلي أعلي الجبل
ونقش في قمة الجبل أول وآخرقصيده ووجده قد فارق الحياه علماً أن أخوته كانو يتولعون بالهوى ويقولون الشعر في سن التاسعه0وإليكم القصيده:
يالوف قلبي من لفات (ن) لفونـي
لـواف للأعمارمعـهـم لفـانـي أونس بجوفي مثل شوك الفنونـي
بين الجفن والرمش شوكه كلانـي يـادار لاجنـك جديـد المزونـي
أربـع سنيـن وزودعشروثمانـي يادارويـن مدعجـات العيـونـي
صخف الخواصرراسمات الوجوني إن مت في راس الطويل أدفنونـي
فـي ماكـر العقبـان سوومكانـي وبالله وإن جوكم هلـي يسئلونـي
قولوخفـى ماشافـه المودمـانـي ولوأسئلوكم بالصحيـح أذكرونـي
قولوا دفن مابيـن طيـن ولبانـي ولاياوديعي لاتقبل العـذر دونـي
ولاياوديعي أذبـح اللـي رمانـي بمصقل (ن) حده يقـص المتونـي
صعـب صوابـه للـدوا مايانـي
القصه أقرب للواقع من الخيال لأنه وصـــي الرجل صديق أبــوه بأخذ الثأر له من تسبب في موته
ونهايه القصه تقول أن الرجل رجع إلي قريته وهومن كبار رجال القريه وله كلمته وأخذ أهل القريه إلي مكان الجبل الذي دفن الولد في أعلاه
وقص عليهم القصه بكاملها وأعترفت الزوجه بخيانتها للعهد وأخرج معها الفتيات وقطع رؤوسهن وعلقها على سفح الجبل 0تنفيـــذاً لوصيــه الولد في الأبيات الأخيره
حيث أنه في أحد الأيام خرج مع والدته لسوق القريه او مكان آخر وكان عمره حينذاك عشر سنوات المهم أنه رآى في الطريق بنت فاله شعرها
وعندما رآها إلتفت إلي أمه وقال من هذا ياأمي (قالت هذا الذيب واناأمك)الأم خافت عليه لأنه لم يتبق لهم إلاهو وخافت أن يتولع بالهوى ويكون مصيره حياته المهم أنه التفت إلى والدته وقال هذا البيت ردعلي أمه يقول …
أمي تحذرني تقول أحذر الذيب
والذيب مالـه قذلة(ن)هلهليـه
وعندما رجعت الأم وولدهاإلي المنزل قالت لزوجها كل ماحصل ومن خوفه عليه أخذه إلي صديق له متولع بالقنص والصيد وهي يسكن في قريه بعيده عنهم وعندما وصلوا إليه شرح الرجل لصديقه قصة أبنائه
وذهل صديقه ولم يصدق ولكنه بالنهايه اودع الرجل ولده عندصديقه ليولعه معهبالصيد لعله يتجنب ماحصل لإخوته وذهب 0وعندمرورثلاث سنوات
وهويخرج بشكل يومي مع معزبه وفي أحد الأيام وعند عوده الرجل والولد من الصيد قالت المرأه لن يخرج الولد معك الولد صباح الغد لقد اتعبته وهو مرهق وقال لا استطيع أن اتركه أخاف أن يخالط أحد أو يعلم اهل القريه عن قصته وهو وديعه عندي ولما ألحت عليه أخذعليها عهداً وقطعت علي نفسها العهد ولما خرج زوجها في الصباح إلي الصيد وطلب الرزق (أتي إلي منزله ثلاث فتيات من أجمل بنات القريه وكان يعرفن أوسمعن قصته عن طريق الزوجه التي خططت لهذا اليوم وأخذ يلعب معهن ويلهو حتى أقبل الليل خرجن قبل وصول صاحب المنزل ولماعاد سئل زوجته هل الولد بخير قالت نعم وكان واثق منها لأنه أعطته عهداً بأن لايراه أحد0عندالصباح جهزفرسه وفرس الولد ليذهبو إلي الصيدوعندما خرجواخارج القريه لم يكن الولد كعادته وكلما أبعدوا يلتفت الولد إلي الخلف حيث القريه وعندماوصلوا إلي نقطه إفتراقهم عندسفح جبل كل يذهب إلي ناحيه وقبل الغروب يكون الموعد عند نفس المكان ولما رجع الرجل لم يأتي الولد وأخذ يبحث عنه هنا وهناك ولم يجده وعند الفجر أقتفا أثره ووجده قد صعد إلي أعلي الجبل
ونقش في قمة الجبل أول وآخرقصيده ووجده قد فارق الحياه علماً أن أخوته كانو يتولعون بالهوى ويقولون الشعر في سن التاسعه0وإليكم القصيده:
يالوف قلبي من لفات (ن) لفونـي
لـواف للأعمارمعـهـم لفـانـي أونس بجوفي مثل شوك الفنونـي
بين الجفن والرمش شوكه كلانـي يـادار لاجنـك جديـد المزونـي
أربـع سنيـن وزودعشروثمانـي يادارويـن مدعجـات العيـونـي
صخف الخواصرراسمات الوجوني إن مت في راس الطويل أدفنونـي
فـي ماكـر العقبـان سوومكانـي وبالله وإن جوكم هلـي يسئلونـي
قولوخفـى ماشافـه المودمـانـي ولوأسئلوكم بالصحيـح أذكرونـي
قولوا دفن مابيـن طيـن ولبانـي ولاياوديعي لاتقبل العـذر دونـي
ولاياوديعي أذبـح اللـي رمانـي بمصقل (ن) حده يقـص المتونـي
صعـب صوابـه للـدوا مايانـي
القصه أقرب للواقع من الخيال لأنه وصـــي الرجل صديق أبــوه بأخذ الثأر له من تسبب في موته
ونهايه القصه تقول أن الرجل رجع إلي قريته وهومن كبار رجال القريه وله كلمته وأخذ أهل القريه إلي مكان الجبل الذي دفن الولد في أعلاه
وقص عليهم القصه بكاملها وأعترفت الزوجه بخيانتها للعهد وأخرج معها الفتيات وقطع رؤوسهن وعلقها على سفح الجبل 0تنفيـــذاً لوصيــه الولد في الأبيات الأخيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق